صفات المعلم الناجح
لا يغضب
1- توقع السلوك : معرفتك أيضاً لنوعيات السلوك في المرحلة العمرية لطلابك تتوقع بعض التصرفات فإذا حدثت لم يكن ذلك مفاجئا بل تكون قد أعددت نفسك للتصرف السليم حيالها
احرص علي اقتناء ومطالعة مرجع موثوق في علم نفس النمو
لا تهول الأمر
لا تتصور أن كل تصرف غير مرغوب به يقوم به الطالب فالمقصود به إغاظة المعلم وإفساد جو الدرس فهذه النظرة تجلب الغضب فعلا . حاول ما أمكن أن تنظر إلى تلك السلوكيات علي أنها أخطاء فحسب وأن كثيراً من السلوكيات التي تغضبنا إنما هي تصرفات طبيعية بالنسبة للطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة
موسي عليه السلام – وهو نبي الله المكلم لم يتمالك نفسه مع معلمه الخضر فكرر السؤال عن أسباب ما يفعله الخضر من أمور رغم أنه قد وعد ألا يسأله ورغم تنبيه الخضر له بعد كل سؤال
4- إياك والظلم
الغضب غالباً ما يدعو للعقاب وأحياناً للانتقام مظنة الظلم فاحذر الظلم فبالإضافة إلي ما يسببه من أثر نفسي للطلاب فهو معصية لله وظلمات يوم القيامة
يحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب
لا نكن مثاليين ، ففي كل فصل يوجد طالب أو أكثر يسببون إثارة المشاكل وإعاقة عملية التدريس بشكل أو بآخر . هناك بعض الأساليب للتغلب علي هذه
4المشكلة أو التخفيف منها تأمل معي الجوانب التالية : -
1- اجعل فصلك ممتلئاً بالحيوية والنشاط حتي لا تسمح للملل بالدخول إلي نفوس الطلاب
2- ابحث دائما عن السبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بإزالتها ما أمكن قد يكون السبب وجوده بجانب طالب آخر قم بالتفريق بينهما . قد يكون التعبير عن تضايقه من شيء معين أو جلب الانتباه إليه ، تعامل مع كل سبب بما يناسبه .
3- اجعل ذلك الطالب في قمة الفصل حتي يكون تحت نظرك وبالقرب منك
4- ليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاج إلي أن توقف الدرس وتعالجها فمن التصرفات ما يكون مجرد النظر إلي الطالب أو المرور بجانبه والتربيت علي كتفه كافياً لإنهائه دون أن يشعر الآخرون
5- من أكثر ما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فاشغل الطلاب ، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقط بالتدريس [/size]
[size=7]يدير فصله بفاعلية
لا تكن أنت المصدر الوحيد للتعلم في الفصل
حاول دائماً أن تكون أنشطة التعلم متركزة حولك ، بل اعمل علي جعل الطلاب يستفيد بعضهم من بعض ، ويقومون بالعمل هم بأقل جهد منك حيث ينحصر دورك في الإشراف وتسهيل عمليات التعلم .
عود الطلاب علي طرح الأسئلة علي زملائهم وعلي الاستنتاج وعدم انتظار المعلومة تأتيهم جاهزة
كن عادلاً في توزيع أنشطة التعلم علي الطلاب
يجد كثير من المعلمين أنفسهم دون شعور في كثير من الأحيان يركزون أنشطتهم علي مجموعة قليلة من الطلاب في الفصل وهم المتميزون ، ويغفلون أو يهملون بقية الفصل . وقد يكون لديهم مسوغ لذلك وهو قولهم : إن الاقتصار علي هذه الفئة تعطي الدرس حيوية، ولو تركناها وأشركنا جميع الفصل بما فيهم الطلبة الضعاف لكان الدرس بطيئاً ودون حيوية ، وهذا بالتأكيد ليس بمسوغ صحيح فالدرس ليس للجيدين فقط بل يجب أن يستفيد منه الكل مع مراعاة الفروق الفردية وما يناله الفصل بمجموعة عند اشتراكه في أنشطة الفصل يفوق ما قد يعتري عملية التدريس من بطء أو فتور
يعلم الطلاب الرجوع إلي مصادر المعلومات
نحن في عصر التفجر المعرفي وليس من المعقول أن نطلب من الطلاب حفظ كل المعلومات .والغريب أننا نطلب منهم أن يحفظوا معلومات لو سئل عنها من يحمل مؤهلاً علمياً عالياً لما وجد غضاضة في الرجوع إلي أقرب مرجع علمي للحصول عليها .
إنما لا نكتفي من الطالب بأن يعرف مكان وجود المعلومة وكيف يستخرجها دون أن نشغله بالحفظ الذي ينتهي مفعوله غالباً بانتهاء الاختبار وبالتأكيد هذا لا ينطبق علي كل المعلومات فهناك قدر منها لابد للطالب من حفظه ، لكن لو طبقنا هذه القاعدة لخففنا الكثير من الإجهاد عن الطلاب .
يتخرج الكثير من طلابنا وهو لا يعرف أمهات المراجع في حقول المعرفة الأساسية ولا كيف يستخدمها .
علم الطلاب طريقة الحصول علي المعلومات بسرعة ومن مصادرها المعتمدة تفتح له قنوات إمداد عملية مستمرة التدفق ومتجددة .